Home الشرق الأوسط 388 كلبا مدربا من 47 دولة شاركت في إنقاذ العالقين من تحت أنقاض زلزال تركيا

388 كلبا مدربا من 47 دولة شاركت في إنقاذ العالقين من تحت أنقاض زلزال تركيا

0
388 كلبا مدربا من 47 دولة شاركت في إنقاذ العالقين من تحت أنقاض زلزال تركيا

أسهم نحو 388 كلباً مدرباً، من 47 دولة وصلت إلى المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب المنطقة فجر الإثنين، للمشاركة في جهود البحث والإنقاذ في مناطق الزلزال جنوبي تركيا.

ووصلت فرق بحث وإنقاذ من عشرات الدول الأجنبية، إضافة إلى فرق خاصة من الكلاب المدربة لدعم جهود الإنقاذ في مناطق الزلزال، وذلك بعد دعوة وجهتها تركيا للمساعدة الدولية. وفق ما أوردت وكالة (الأناضول).

وتعد الكلاب المدربة من بين العناصر التي لا غنى عنها لفرق البحث والإنقاذ، لامتلاكها قدرات مميزة في البحث عن ناجين بين الأنقاض والتحرك في المناطق الضيقة جداً.

وخلال أعمال البحث والإنقاذ الجارية في ولاية كهرمان مرعش والولايات المتضررة الأخرى، لعب 388 كلباً مدرباً تدريباً خاصاً، دوراً مهماً في دعم جهود البحث والإنقاذ.

واعتباراً من 15 من شباط، دعمت ألمانيا عملية البحث والإنقاذ بخمسة كلاب مدربة تدريباً خاصاً، وتبعتها كل من فرنسا بـ 9 كلاب، وإسبانيا بـ 11، والمملكة المتحدة بـ 10، وإيطاليا بـ 2، والمكسيك بـ 2، والسويد بـ 4، وروسيا بـ 8، والسلفادور بـ 3، وجنوب أفريقيا بـ 10.

ودعمت بنما عمليات البحث بكلبين مدربين، وبولندا بـ 8، وسنغافورة بـ 4، والولايات المتحدة بـ 6، والإمارات بـ 20، والبوسنة والهرسك بـ 1، والتشيك بـ8، ومنغوليا بـ 2، والصين بـ 6، والهند بـ 2، وقطر بـ4، والأرجنتين بـ 4، وأستراليا بـ 4، والبرازيل بـ 4، والبرتغال بـ 9، وإندونيسيا بـ 2.

وأرسلت سويسرا 9 كلاب مدربة للمساهمة في عمليات البحث والإنقاذ، وكولومبيا 8، وكوسوفو 3، وليبيا 4، ورومانيا 6، وكوريا الجنوبية 4، وأوكرانيا 2.

ووصل كلبا البحث والإنقاذ “توماسا” و”روكا” برفقة الفريق المكسيكي المكون من 23 شخصاً إلى مدينة أنطاكيا بولاية هاتاي في 13 من شباط الجاري، وقدما مساهمة مهمّة لجهود البحث والإنقاذ.

وقال بابلو غارسيا، أحد أعضاء الفريق المكسيكي، إن كلاب البحث والإنقاذ تخضع لبرنامج من التدريب والتأهيل يستمر ما بين عام إلى عامين.

وأوضح أن الكلاب المشاركة في جهود البحث والإنقاذ بكهرمان مرعش تلقت تدريبات خاصة على تتبع بقايا الملابس، والتمييز بين روائح البشر والروائح الأخرى، والتعامل مع مختلف المواقف الخاصة المحتمل حدوثها خلال أعمال البحث والإنقاذ.

وأشار غارسيا إلى أهمية هذه الكلاب في أنشطة البحث والإنقاذ، خاصة في حالات الكوارث والطوارئ، وتحديد أماكن وجود الأشخاص تحت الأنقاض، واشتمام رائحة الضحايا العالقين تحت الأنقاض والذين ما زالوا على قيد الحياة. مضيفاً أن “كلاب البحث والإنقاذ المكسيكية تشتهر بتدريبها الرفيع المستوى وقدراتها المميزة”.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here