تم نقل جثامين 1590 سوريّاً توفّوا جراء الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا، إلى بلادهم عبر معبر “باب الهوى” الحدودي، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول، وذلك حتى اليوم الثاني عشر من وقوع الكارثة.

بحسب مراسل الأناضول، تم تسليم الجثامين لأقاربهم في الجانب السوري من المعبر الحدودي.

كما عبَر أكثر من 6 آلاف سوري بعد الزلزال إلى الشمال السوري؛ لدفن أقاربهم أو للبقاء عند أقاربهم بعد انهيار منازلهم.

وفي حديث لـ”الأناضول”، قال المسؤول الإعلامي للمعبر مازن علوش، إن الجثامين بدأت بالقدوم من تركيا منذ اليوم الأول للزلزال.

وذكر أنّ بعض الأسر توفيت بالكامل جراء الزلزال، وبعضها فقدت بين 10 و15 من أفرادها.

يقول النظام السوري إن عدد القتلى في الأراضي الخاضعة لسيطرته بلغ 1414. فيما قالت تقارير إن أكثر من أربعة آلاف شخص لقوا حتفهم في الشمال الغربي الخاضع لسيطرة المعارضة.

بحسب ما نقلته رويترز، قال رجال الإنقاذ إنه لم يتم العثور على أي شخص على قيد الحياة هناك منذ التاسع من فبراير/شباط 2023.

وأعاق الصراع في سوريا جهود الإغاثة في شمال غربي البلاد، ويشعر كثيرون هناك بالتخلي عنهم.

فيما قال متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لـ”رويترز”، إنه حتى الخميس مرت 119 شاحنة تابعة للأمم المتحدة عبر معبري باب الهوى وباب السلام منذ الزلزال.

وفي 6 فبراير/شباط الجاري ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.