أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن عدد من الإجراءات وصفتها بأنها تهدف لبناء الثقة مع السلطة الفلسطينية قبيل ساعات من زيارة لرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل والأراضي الفلسطينية.

. وأكد منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، الميجر جنرال غسان عليان، أن وزير الدفاع بيني غانتس قد صادق على سلسلة من الخطوات الهادفة إلى بناء الثقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وتأتي هذه الخطوات بعد اجتماع غانتس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويشار إلى أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قد توقفت في نهاية نيسان/أبريل 2014 ، دون تحقيق أي نتائج تذكر بعد 9 أشهر كاملة من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية، نتيجة لرفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 أساسا للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.

 الأسبوع الماضي، وكذلك قُبيل زيارة جو بايدن المرتقبة للمنطقة، فضلا عن خطوات أخرى يتم النظر فيها في هذه الأيام.

وجاء في بيان للجنرال غسان غليان أن الإجراءات الإسرائيلية تشمل “الموافقة على تسجيل 5500 شخص لا يملكون مكانة قانونية في السجل السكاني الفلسطيني، بالإضافة إلى 12000 تمت الموافقة عليهم سابقا”.

وصادقت إسرائيل على 6 خرائط هيكلية للفلسطينيين (تراخيص بناء) في مناطق الضفة الغربية، وزيادة حصة العمال من قطاع غزة المسموح لهم بالدخول للعمل في إسرائيل بـ 1500 عامل إضافي، لتصل الحصة الإجمالية إلى 1550 عامل.

ومن بين التسهيلات الأخرى فتح معبر جديد “سالم” – في شمال الضفة الغربية وهو معبر سيارات يهدف إلى دخول عرب إسرائيل إلى مدينة جنين.

ويفترض أن يقوم الرئيس الأمريكي جو بايدن، بجولة في منطقة الشرق الأوسط، في الفترة من 13- 16 تموز/يوليو، تشمل إسرائيل والضفة الغربية والسعودية، وذلك لأول مرة منذ توليه الرئاسة، على أن يلتقي بايدن خلال زيارته إلى السعودية قادة دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر والأردن والعراق.