في أول زيارة.. وصول بايدن إلى إسرائيل وسط إجراءات أمنية مشددة وقيود خاصة

0
في أول زيارة.. وصول بايدن إلى إسرائيل وسط إجراءات أمنية مشددة وقيود خاصة

هبطت طائرة الرئيس الأميركي جوبايدن، ظهر اليوم الأربعاء، في مطار بن غوريون وسط إسرائيل، ضمن إجراءات أمنية مشددة، في أولى جولاته الرئاسية للمنطقة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الطائرة “آير فوريس 1” ترافقها طائرة من سلاح الجو الإسرائيلي هبطت في مطار بن غوريون الدولي (قرب تل أبيب) في نحو الساعة 15:30 (بالتوقيت المحلي).

وكان في استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي المؤقت يائير لابيد ورئيس الدولة إسحاق هرتسوغ وعدد من الوزراء إضافة إلى زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو.

تستمر جولة بايدن خمسة أيام وتشمل ثلاث محطات هي إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والمملكة العربية السعودية.

إجراءات أمنية مشددة

اصطف المسؤولون الإسرائيليون قرب درج الطائرة، لاستقباله، وسط رفع أعلام البلدين وعزف الأناشيد الوطنية، وإغلاق الطرق المؤدية من المطار إلى مدينة القدس والمحطات التي سيزورها خلال زيارته.

وقالت “يديعوت أحرونوت” اشترط الجانب الأميركي حضور ما لا يزيد عن 40 شخصا، وأن أي شخص يقترب من الرئيس الأميركي على قرابة ثلاث أمتار يتوجب عليه أن يجري فحص “كورونا” مسبقاً.

وانتشر المئات من رجال الشرطة وحرس الحدود ومتطوعي الشرطة، منذ صباح اليوم الأربعاء، في أنحاء مدينة القدس وعلى الطرق الرئيسية المؤدية إليها من مطار بن غوريون.

وسيعقد بايدن عدداً من الاجتماعات خلال اليومين القادمين مع كبار المسؤولين في إسرائيل كما سيزور مستشفى “المطلع” (مستشفى أوغوستا فيكتوريا) بالقدس الشرقية وبيت لحم في الضفة الغربية المحتلتين صباح الجمعة.

ومن ثم سيغادر بايدن إسرائيل من مطار بن غوريون، ظهر الجمعة، متجهاً إلى مدينة جدة السعودية.

بعد حفل الاستقبال استمع بايدن لإحاطة أمنية قدمها وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، وزيارة لإحدى بطاريات الدفاع الجوي “القبة الحديدية”، قرب المطار.

وحسب ما هو مخطط سينطلق موكب بايدن من المطار إلى “متحف ياد فاشيم”، وهو نصب تذكاري للمحرقة النازية، بالقدس، وذلك وفق المراسم الرسمية في إسرائيل.

كما سيفتتح بايدن اليوم دورة ألعاب أولمبية إسرائيلية، تسمى أولمبياد “مكابية”، ويلتقي 250 رياضياً أميركياً يهودياً.

“مكابية” هي دورة ألعاب أولمبية يهودية، انطلقت أول مرة في عام 1932، يشارك فيها لاعبون يهود من العديد من دول العالم.

وقبل وصول بايدن، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي والبيت الأبيض، ظهر اليوم الأربعاء، عن توقيع تعاون جديد بين البلدين في مجال التكنولوجيا والذكاء الصناعي.

يشار إلى أن إسرائيل هي الدولة الرابعة، بعد المملكة المتحدة وأستراليا واليابان، التي تتعاون مع الولايات المتحدة في مجال الذكاء الصناعي ونظرية المعلومات الكمومية.

وحول القضية الفلسطينية، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان، في إفادة صحفية من طائرة الرئيس قبل بدأ حفل الاستقبال الرسمي، إن بايدن لا ينوي الإعلان رسمياً عن مبادرات سلام جديدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأضاف سوليفان، لكن الرئيس الأميركي سيحاول تشجيع الدول على تمهيد الطريق للسلام مع الفلسطينيين والمنطقة بأسرها.

في حين أشار سوليفان إلى أن الإدارة الأميركية لا تزال تريد فتح قنصلية في القدس الشرقية لخدمة الفلسطينيين، الأمر الذي ترفضه تل أبيب بشدة.

وبحسب سوليفان، رفض بايدن طلب عائلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، التي قتلت برصاص جنود إسرائيليين، ولكن وزير الخارجية أنتوني بلينكين دعاهم إلى واشنطن للقائه.

 

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here