Home الشرق الأوسط ”حرب النفسية ضد البلاد” تركيا تُعلّق على إغلاق قنصليات غربية أبوابها في إسطنبول

”حرب النفسية ضد البلاد” تركيا تُعلّق على إغلاق قنصليات غربية أبوابها في إسطنبول

0
”حرب النفسية ضد البلاد” تركيا تُعلّق على إغلاق قنصليات غربية أبوابها في إسطنبول

أغلقت قنصليات أوروبية أبوابها بشكل مؤقت في إسطنبول بعدما أصدرت تحذيرات أمنية بوجود احتمالية تنفيذ عمليات إرهابية في تركيا عقب حرق القرآن الكريم في السويد، وهو ما اعتبره وزير الخارجية التركي سليمان صويلو حرباً نفسياً تشنها هذه الدول على تركيا.

وأعلنت القنصلية العامة الألمانية والبلجيكية والفرنسية إغلاق مكاتبها أمام المراجعين اليوم الخميس، وتبعها في هذا القرار كل من القنصلية العامة الهولندية وقنصلية المملكة المتحدة في إسطنبول.

وفي البيان الذي أدلت به القنصلية الألمانية في إسطنبول عبر حسابها على “أنستغرام” أشارت فيه إلى إغلاق أبوابها “لأسباب أمنية” مع إلغاء إجراءات إصدار التأشيرات وجواز السفر.

وعلقت القنصلية على بابها الكائن في منطقة تقسيم وسط إسطنبول بياناً أعلنت فيه إغلاق القنصلية لليوم الخميس، وإلغاء جميع المواعيد، على أن تنشر أي مستجدات جديدة على موقع القنصلية الرسمي.

كما أعلنت المملكة المتحدة وهولندا إغلاق قنصلياتهما العامة في إسطنبول اليوم بحجة “خطر الإرهاب”.

ودعت القنصلية العامة الفرنسية في إسطنبول مواطنيها في تركيا إلى توخي الحذر بسبب “ارتفاع مخاطر الهجمات الإرهابية” حيث طالبت رعاياها بالابتعاد عن دور العبادة والممثليات القنصلية والأماكن السياحية المزدحمة في منطقة بيوغلو.

وحذرت السفارة الأميركية في أنقرة يوم أمس الأربعاء، مواطنيها من تزايد خطر الهجمات في تركيا، حيث قالت: “تحذر حكومة الولايات المتحدة مواطنيها من هجمات انتقامية محتملة من قبل الإرهابيين على الكنائس والمعابد اليهودية والبعثات الدبلوماسية في إسطنبول أو غيرها من الأماكن التي يرتادها الغربيون، ولا سيما مناطق بيوغلو وغلطة وتقسيم والاستقلال”.

أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبلجيكا وفرنسا وإسبانيا والسويد وإيطاليا تحذيرات سفر إلى تركيا على أساس “التهديد الإرهابي”، وهو ما دفع أنقرة للرد عبر إصدار تحذيرات من السفر لهذه الدول.

واتهم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو قرار الدول الأوروبية بإغلاق قنصلياتها العامة في إسطنبول بكونه حرباً نفسية تشنها هذه الدول على تركيا تزامناً مع وضع أنقرة هدفاً لاستقبال 60 مليون سائح في البلاد، وبأن عائدات السياحة وصلت إلى 46 مليار دولار.

وأشار صويلو إلى أن المشكلة بدأت عندما عرض ضباط مخابرات إحدى الدول تجنيد أشخاص يشتبه بارتباطهم بتنظيم الدولة “داعش” في تركيا: “تابعت الدولة التركية العملية بدقة عالية، وراقبت الأشخاص الذي أرادوا تجنيدهم، وعندما لم يستطع ضابط المخابرات تجنيدهم، غادر تركيا مباشرة، وحاول تسويق أن تركيا تعاني من مشكلة في الإرهاب على أساس أن هجوماً إرهابياً قد يحدث بتخطيط من داعش”.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here