مفاوضات ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان تحقق “تقدمًا هائلاً” الوسيط الأمريكي يصل إسرائيل وانتظار الاتفاق النهائي

0
مفاوضات ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان تحقق “تقدمًا هائلاً” الوسيط الأمريكي يصل إسرائيل وانتظار الاتفاق النهائي

حقق الحراك الأمريكي في ملف مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل خرقا جديدا، وصف بالـ”تقدم الهائل”، من دون أن يثمر عن توافق نهائي يعيد استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين اللبناني والإسرائيلي في الناقورة، بانتظار عودة الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين مرة أخرى “قريبا إلى المنطقة للوصول إلى النتيجة المرجوة”.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الثلاثاء عن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري القول إن المسؤولين اللبنانيين لمسوا “جدية” هذه المرة في المفاوضات، كاشفا أن الموفد الأمريكي “لم يحمل طرحا محددا، لكننا تناقشنا في الحلول المقترحة”.

وأعلن أنه أبلغ الأمريكيين بـ”إصرار لبنان على ترسيم الحدود البحرية” كممر إلزامي للحلول، في إشارة إلى الطروحات التي قدمت من إسرائيل والتي تنص على الاكتفاء بتقاسم الثروات النفطية ودياً وفق صيغة تكون مقبولة من الطرفين.

وفي ذات السياق قال موقع إعلامي إسرائيلي إن الوسيط الأمريكي في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان، حول ترسيم الحدود البحرية وصل مساء الإثنين الى إسرائيل.

ولم يتم الإعلان مسبقا عن زيارة آموس هوكستين إلى إسرائيل بعد أن أجرى خلال الأيام الماضية محادثات مع قادة لبنانيين.

وقال موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، إن هوكستين “وصل سرا إلى إسرائيل الليلة الماضية بعد محادثات في بيروت حول الحدود المائية”، بين إسرائيل ولبنان.

وأضاف إن هوكستين “التقى مع مفاوضين إسرائيليين لمحاولة جسر الفجوات المتبقية”، دون مزيد من التفاصيل.

وفي الأيام الأخيرة برز تفاؤل في إسرائيل إزاء فرص التوصل إلى اتفاق.

ويتنازع البلدان على منطقة بحرية تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعا وهي غنية بالنفط والغاز، وخاضا سابقا مفاوضات غير مباشرة لترسيم الحدود بوساطة أمريكية ورعاية الأمم المتحدة.

وبين أكتوبر / تشرين الأول 2020 ومايو / أيار 2021 عقد الطرفان خمس جولات من المحادثات في مقر الأمم المتحدة بمنطقة الناقورة جنوبي لبنان، إلا أن المحادثات جُمدت لاحقا بسبب خلافات جوهرية.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here