Home الشرق الأوسط اللجنة الدولية للصليب الأحمر : هناك 4 ملايين شخص يعانون الإعاقة الجسدية باليمن

اللجنة الدولية للصليب الأحمر : هناك 4 ملايين شخص يعانون الإعاقة الجسدية باليمن

0
اللجنة الدولية للصليب الأحمر : هناك 4 ملايين شخص يعانون الإعاقة الجسدية باليمن

كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن وجود ملايين اليمنيين يعانون من الإعاقة الجسدية في اليمن جراء الحرب .

وقالت رئيسة اللجنة الدولية د. كترينا بنست: في تصريحات لها على هامش افتتاح مركز التأهيل الحركي في صعدة : هناك أربعة ملايين يعانون الإعاقة الجسدية في اليمن جراء الحرب بينهم آلاف يحتاجون أطرافا اصطناعية..

واضافت أن افتتاح مركز التأهيل الحركي جاء ثمرة سنوات من العمل المشترك مع السلطات المحلية بالمحافظة ..

وأكدت أن المركز سيقدم خدمات لـ 5000 حالة سنويا من أبناء صعدة والمحافظات المجاورة .

يشار إلى أن القطاع الصحي في اليمن يعاني من تدهور جراء انقلاب ميليشيا الحوثي، ما أدى إلى إغلاق قرابة نصف المرافق الطبية، فضلاً عن تسببه بمقتل وإصابة الآلاف، وفق تقارير أممية.

ويقول عاملون صحيون في صنعاء، إن موجة الانتهاكات الحوثية تنوعت بين جرائم عبث وفساد وحملات دهم وإغلاق ومصادرة، وفرض جبايات مالية تحت أسماء مختلفة، الأمر الذي جعل رسوم الخدمات في هذا القطاع تقفز في مناطق تحت سيطرة الجماعة إلى أرقام غير مسبوقة.

وكان ما لا يقل عن 19 طفلاً ماتوا، وأصيب عشرات بمرض خطير، بعدما تناولوا جرعات منتهية الصلاحية من علاج السرطان في صنعاء، حسبما نقلت «أسوشييتد برس» عن 6 مصادر في العاصمة اليمنية المختطفة. وطبقاً لـ«أسوشييتد برس»، قالت أسرة أحد الأطفال المتوفين إن ابنهم شعر بآلام وتقلصات بعد تلقي العلاج الكيميائي منتهي الصلاحية، ثم توفي بعد 5 أيام. وقال والد الصبي الذي طلب عدم ذكر اسمه حفاظاً على سلامته وسلامة أسرته: «أسوأ شيء هو أن إدارة المستشفى حاولت إخفاء الحقيقة عنا».

حذرت مصادر طبية يمنية من مخاطر متزايدة لا تزال تحدق بقطاع الصحة ومنتسبيه، في المناطق تحت سيطرة الميليشيات الحوثية التي تتحمل كامل المسؤولية جراء وصول الأوضاع الصحية إلى مرحلة الانهيار غير المسبوقة، خصوصاً في صنعاء العاصمة وفي بقية المدن الواقعة تحت سيطرتها. ونظراً إلى حالة التدهور الحاد التي تمر بها معظم المؤسسات الصحية العامة والخاصة بفعل موجات التعسف والفساد الحوثية، ارتفع عدد الضحايا في صفوف المرضى اليمنيين، بعد أن عجز بعضهم عن الحصول على الرعاية الطبية اللازمة في المرافق التي تديرها الميليشيات.

وكانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات قد كشفت في تقرير حديث لها عن تسجيلها أزيد من 5119 انتهاكاً حوثياً، طال مرافق صحية ومستشفيات وعاملين صحيين في مناطق يمنية متفرقة، خلال الفترة الزمنية من يناير (كانون الثاني) 2018 وحتى مارس (آذار) 2022.
وأوضحت أن الانتهاكات الحوثية توزعت بين القتل المباشر والإصابة والاعتقال والإخفاء القسري للكادر الطبي والمسعفين وغيرهم، إلى جانب إعدامات ميدانية واعتداءات جنسية، وتعرض منشآت طبية للاستهداف الحوثي بقذائف «الهاون» و«الكاتيوشا»، مع تفجير وتفخيخ ونهب وإغلاق ومصادرة منشآت أخرى، فضلاً على استيلاء الميليشيات على مساعدات طبية إغاثية، والمتاجرة بالأدوية في السوق السوداء وحرمان المرضى المدنيين منها.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here