Home الجزائر “النداء الأخير” رئيس الجزائر يوجه نداء لأصحاب الأموال المكدسة ما مضمونه !

“النداء الأخير” رئيس الجزائر يوجه نداء لأصحاب الأموال المكدسة ما مضمونه !

0
“النداء الأخير” رئيس الجزائر يوجه نداء لأصحاب الأموال المكدسة ما مضمونه !

وجّه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون “آخر نداء” لمن سمّاهم “أصحاب الأموال المكدّسة والمدفونة”، ودعاهم إلى وضعها في البنوك “لتدخل عجلة التنمية والاقتصاد”.

وقال تبون في لقاء دوري مع ولاة (محافظي) الجمهورية، إنه قدم “ألف وألف وألف ضمان لهؤلاء حتى لا تُفسد هذه الأموال الاقتصاد وتخلق التضخم.. لكنهم لم يستجيبوا”، وهدّد باتخاذ إجراءات في حال لم يستجيبوا، دون أن يحدد ما يقصده بهذه الإجراءات، واسترسل “هذا آخر نداء.. لقد نفذ صبرنا وبلغ السيل الزبى”.

وفي معرض حديثه عن الأموال المنهوبة، التي تمكنت العدالة من استرجاعها، قال تبون إنّ عائلة واحدة “نهبت آلاف المليارات ولو بقي هذا المال ولم ينهب لكُنّا قوة اقتصادية قارية ومتوسطية، لن نقول عفى الله عما سلف بل سنحاسب عما سلف ولن نكرر هذه الغلطات”.

وأضاف “سنحارب هذا الفساد وما تبقى منه وما تبقى من المفسدين الذين لا يزالون موجودين.. وسنبني دولة الحق والقانون التي لا تعلو فيها مصلحة فوق مصلحة المواطن”.

وقال تبون: “لقد اكتشف الشعب الجزائري مؤخرا أرقاما مهولة من الأموال التي نهبت، لدرجة أن عائلة واحدة فقط نهبت 500 ألف مليار سنتيم (36 مليار دولار)، تصوروا أنتم الباقي”.

وأضاف: “لو كان هذا المال استمر، فإن الجزائر كانت ستصبح قوة اقتصادية قارية ومتوسطية وغيرها”.

واعتبر البعض إعلان تبون بأنه بمثابة “ضربة للفاسدين”. بينما رأى البعض أن “هذا يعني أن حجم الأموال المنهوبة يفوق الخيال، وأنها كانت تكفي لنهضة الأمة كلها لأجيال قادمة”.

وكان تبون قد قال الشهر الماضي، إن هناك “أموالا ضخمة تم تهريبها (إلى الخارج) خلال فترة امتدت من 10 الى 12 سنة”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وأضاف تبون أن “أغلب الدول الأوروبية قدمت يد العون إلى الجزائر بخصوص هذا الموضوع وأبدت استعدادها للتعاون معنا من أجل استرجاع هذه الأموال وإعادتها إلى خزينة الدولة الجزائرية, شريطة احترام الاجراءات القانونية”.

وتابع أن “العملية متواصلة وهناك ممتلكات ظاهرة في شكل فنادق 5 نجوم وغيرها، حتى أنه تم تبليغنا رسميا من أجل تسليمها إلى الجزائر بالأخص من طرف الدول التي كانت مقصدا للتهريب ومنبعا لتضخيم الفواتير”، لافتا إلى أن هناك بعض الأموال “وضعت في خزائن خاصة في سويسرا وليكسمبورغ والجزر العذراء”.

وجدد التأكيد على التزامه باسترجاع هذه الأموال رغم صعوبة هذه العملية، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here