البرلمان العراقي يختار الحلبوسي رئيساً والنواب يرتدون الأكفان في أول جلسة

0
البرلمان العراقي يختار الحلبوسي رئيساً والنواب يرتدون الأكفان في أول جلسة

وارتدى نواب

أُنتخب النائب محمد الحلبوسي اليوم الأحد (التاسع من يناير/ كانون الثاني 2022)  رئيساً للبرلمان العراقي  في الدورة الخامسة للبرلمان. ونال الحلبوسي تأييد 200 نائباً من أصل 228 نائبا حضروا جلسة التصويت وأدلوا بأصواتهم في عملية الاقتراع السري.

وشاركت في عملية التصويت كل من كتلة التيار الصدري وكتلة “تقدم” برئاسة الحلبوسي وكتلة “عزم” برئاسة خميس الخنجر والكتل الكردية والمسيحية والمستقلون، فيما غاب نواب الإطار التنسيقي الشيعي عن عملية الاقتراع السري.

وقبل ذلك وقعت مشادات عنيفة داخل البرلمان العراقي الذي عقدت جلسته الأولى اليوم بعد الانتخابات النيابية، وسادت فوضى تعرض خلالها رئيس الجلسة النائب محمود المشهداني “لوعكة صحية” نُقل على أثرها إلى المستشفى، وفق ما ذكرت شخصيات شاركت في الجلسة لوكالة فرانس برس، ليخرج بعدها بساعة بعد استقرار حالته الصحية، كما أفادت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا ببغداد.

وصل النواب الجدد إلى مبنى البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بأكثر من زي ولباس، لحضور أولى الجلسات البرلمانية، إذ لم يرتد معظم الفائزين بالانتخابات الملابس الرسمية التقليدية، بل اختار عدد من نواب الأحزاب ارتداء ما يمثلهم ثقافياً وسياسياً، كما أن وسائل النقل إلى مبنى المجلس اختلفت هي الأخرى.

وارتدى عموم نواب “الكتلة الصدرية” الزي العسكري والأكفان التي كتبت عليها عبارة “جيش المهدي”، وهو فصيل مسلح قوامه الصدريون، يُتهم بسلسلة من الانتهاكات في العراق، أما عدد من نواب تحالف “الفتح”، الممثل لـ”الحشد الشعبي”، فقد اختاروا ارتداء الملابس العسكرية.

فيما فضل عدد من الفائزات من الأحزاب الكردية بمقاعد في مجلس النواب العراقي الزي الكردي التقليدي، الذي يسمى في مناطق إقليم كردستان العراق بـ”فقيانة”، وظهر نواب الأحزاب الجديدة المعروفة باسم “التشرينية”، وهي الكيانات التي اختارت المشاركة في العمل السياسي بعد انتهاء الاحتجاجات الشعبية، الحضور عبر استئجار عدد من عربات “التكتك” التي ساهمت في دعم “انتفاضة تشرين” ونقل الجرحى والقتلى منهم.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here