الجيش العراقي يدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى سنجار ويزيل صور أوجلان

0
الجيش العراقي يدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى سنجار ويزيل صور أوجلان

Getty Images تسعى السلطات العراقية إلى استعادة السيطرة على كافة أجزاء المدينة

تشهد بلدة سنجار غربي محافظة نينوى شمالي العراق اشتباكات وتوترًا أمنيًا بين الجيش العراقي وميليشيا “وحدات مقاومة سنجار” (YBŞ) المرتبطة بحزب “العمال الكردستاني”.

وتُسمع أصوات الاشتباكات بريف الحسكة في المنطقة الحدودية مع سوريا، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية اليوم، الاثنين 2 من أيار.

وقالت شبكة “رووداو” الكردية اليوم، إن مواجهات جديدة بين الجيش العراقي و”وحدات حماية سنجار” وقعت في قضاء سنجار، إذ يستهدف الجيش العراقي المواقع التي تتواجد فيها القوات التابعة للوحدات.

وحدثت التوترات بين الطرفين خلال الليلة الماضية، في منطقة بابشلو بسنجار، واستمرت الاشتباكات إلى الساعة 12 والنصف بعد منتصف الليل لتتجدد اليوم، بحسب الوكالة.

من جهتها، اعتبرت عضوة هيئة الرئاسة المشتركة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” فوزة يوسف، أن هذه التوترات “ليست على شنكال فقط، بل هي حرب على روج آفا”.

ودعت يوسف في تصريحات اليوم، لوكالة “هاوار” للأنباء، المقربة من “الإدارة الذاتية”، الأهالي في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” في سوريا إلى الدفاع عن سنجار بجميع الأشكال.

و”وحدات مقاومة سنجار” (YBŞ) أو المعروفة اختصارًا بـ”اليبشة”، وحدات إيزيدية تشكلت في العراق عام 2007، تمثل الجناح العسكري لحزب “العمال” في قضاء سنجار.

وشهدت مناطق شمال شرقي سوريا على مدار عدة أيام في نيسان الماضي، مظاهرات نظمتها السلطات الكردية في المنطقة رفضًا لبناء الجدار الأسمنتي في قضاء سنجار على الحدود السورية.

ودعت وسائل إعلام تابعة لـ”الإدارة الذاتية” إلى المشاركة في مسيرات مناهضة لإقليم كردستان العراق ومنددة بما سمتها “خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) الحاكم بالإقليم.

وكان الجيش العراقي بدأ ببناء جدارٍ أسمنتي عازل بين قضاء سنجار العراق والحسكة السورية بطول 250 كيلومترًا وارتفاع نحو أربعة أمتار، على أن يشمل الجدار كامل الحدود السورية العراقية ويزود بأبراج مراقبة تتضمن كاميرات حرارية إلى جانب أجهزة لرصد الحركة على الحدود.

وكانت الاشتباكات قد بدأت مساء أمس الأحد عندما حاولت مجموعة مسلحة تابعة لمليشيا “وحدات حماية سنجار”، اغتيال ضابط رفيع في اللواء 72 بالجيش العراقي. وأسفر الهجوم عن إصابة جنديين اثنين، بينما عاودت قوات الجيش تحركها ضمن خطة “تطبيق القانون” بالمدينة، لكنها واجهت جيوب مقاوَمةٍ من مسلحي تلك المليشيات.

وخلال الشهر الماضي، وصل وفدان أمنيان رفيعان إلى سنجار، لمحاولة التوصل إلى تفاهمات بعدم اعتراض قوات الجيش، في خطة تطبيق القانون التي يتولى تنفيذها حاليا.

المصدر : وكالات

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here