الكاظمي يظهر في مكان عام للمرة الأولى منذ محاولة اغتياله

0
الكاظمي يظهر في مكان عام للمرة الأولى منذ محاولة اغتياله

تحالف

تجول رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الأربعاء في أحد أحياء العاصمة بغداد؛ في أول ظهور له في مكان عام منذ محاولة اغتياله قبل 3 أيام، في حين لوّح رئيس تحالف “الفتح” هادي العامري بمقاطعة العملية السياسية بالعراق بالكامل إذا لم تعالج الطعون في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بشكل حقيقي وجاد.

وقال مكتب الكاظمي -في بيان- إن الكاظمي أجرى جولة راجلة في أحياء مدينة الصدر (شرقي بغداد) وشوارعها، والتقى خلال جولته عددًا من المواطنين الذين قدموا له التهنئة “بالسلامة والنجاة من الاعتداء الإرهابي”

وفجر الأحد الماضي، أعلن الجيش العراقي نجاة الكاظمي من محاولة اغتيال عبر هجوم على مقر إقامته بالمنطقة الخضراء في بغداد بـ3 طائرات مسيرة مفخخة، تم إسقاط 2 منها، وانفجرت الثالثة في المقر مما تسبب في إصابة عدد من حراسه.

ولاقى الحادث تنديدا واسع النطاق على المستويين المحلي والدولي، وأثار مخاوف من اندلاع اقتتال داخلي في العراق.

ولوح العامري بمقاطعة العملية السياسية بالكامل، قائلا “لن نقبل فرض الإرادات، وقد نلجأ إلى مقاطعة العملية السياسية بالكامل إذا لم تعالج الطعون بشكل حقيقي وجاد”.

وأضاف أن ممثلة الأمم المتحدة (جينين هينيس بلاسخارت) تتحكم في المفوضية، ولها دور سلبي وتدخلات خارج نطاق عملها، وقف تعبيره.

وأشار إلى أن الإرباك والتخبط في عمل المفوضية سبب رئيسي في الأزمة السياسية الحالية، مبينا أن المفوضية تعهدت قبل الانتخابات بعدة إجراءات لطمأنة القوى السياسية بعدم تزوير النتائج، لكنها لم تلتزم بأي منها.

وجاء حديث العامري في بيان صدر عن مكتبه، عقب لقائه في بغداد وفدا من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وهو أحد الحزبين الحاكمين بإقليم كردستان (شمالي العراق).

وذكر البيان أن العامري ووفد الاتحاد الوطني برئاسة خالد شواني أبديا رفضهما الكبير للتلاعب في نتائج الانتخابات.

ويعد تحالف “الفتح” (وهو المظلة السياسية لفصائل شيعية مسلحة بينها عصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله، وحركة النجباء) أبرز الخاسرين في الانتخابات الأخيرة بحصوله على 16 مقعدا وفق النتائج الأولية، بعد أن حل ثانيا في انتخابات 2018 بـ48 مقعدا.

ومنذ نحو أسبوعين، يشهد العراق توترات سياسية على وقع رفض فصائل شيعية مسلحة النتائج الأولية للانتخابات، التي جرت في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث يقولون إنها مفبركة ويطالبون بإعادة فرز الأصوات يدويا.

والجمعة الماضي، شهدت بغداد مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين ضد النتائج الأولية للانتخابات؛ أسفرت عن إصابة 125 شخصا -بينهم 27 من أفراد الأمن- وفق وزارة الصحة، في حين أكد مصدر طبي مستقل مقتل متظاهر.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here