اختطفوه في إسطنبول وهربوه إلى إدلب.. مذيعة أردنية تلتقي بابنها بعد الافراج عنه

0
اختطفوه في إسطنبول وهربوه إلى إدلب.. مذيعة أردنية تلتقي بابنها بعد الافراج عنه

قامت المذيعة الأردنية أحلام العجارمة بتوثيق لحظات احتضانها لطفلها عند معبر باب السلامة على الحدود السورية التركية، عقب استعادته من عصابة لتهريب البشر، اختطفته في إسطنبول ثم نقلته إلى إدلب في سوريا.

وقالت المذيعة التي تسكن في تركيا في منشور عبر حساباتها في إنستغرام وتويتر: “بعد 3 أسابيع على اختطافه، أكرمني الله بإعادة طفلي الوليد إليّ سالماً معافى بحمد الله.”

وأوضحت: “قبل 3 أسابيع، فقدت أثر الوليد فجأة في إسطنبول حيث أقيم، وبعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أن الوليد تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر، وتم نقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت”.

كما أضافت أن السلطات التركية في داخل البلاد وشمال سوريا تمكنت من تحديد هوية الخاطفين والوصول لهم، ومعرفة المكان الذي نقل إليه طفلها.

وأشارت إلى أن “قلبها يحترق على حالة ابنها النفسية”، لكنها لم تحدد الجهة المسؤولة عن اختطاف ابنها ولم تتحدث عن ملابسات العملية.

وتشير حسابات والد الطفل أنه ينحدر من مدينة طرابلس اللبنانية ويعيش في مدينة إسطنبول التركية، وعرف عن نفسه في منشور عام 2016 بأنه رئيس “جمعية تطوير العلاقات اللبنانية التركية”.

ونشرت العجارمة يوم أمس الجمعة مقطعاً مصوراً عبر حسابها في موقع إنستغرام يظهر لحظة التقائها بطفلها “الوليد”، بعد مرور 20 يوماً على اختطافه، عند الحدود السورية – التركية.

وعلّقت المذيعة على الفيديو بالقول: “بعد 3 أسابيع على اختطافه، أكرمني الله بإعادة طفلي الوليد إلي سالماً معافى بحمد الله”، وأضافت: “قبل 3 أسابيع، فقدت أثر الوليد فجأة في إسطنبول حيث أقيم، وبعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أن الوليد تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر ونقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت”.

وفي حين تعاطف الكثيرون مع العجارمة وابنها “الوليد”، تساؤل ناشطون سوريون عن تفاصيل الحادثة لأنها الأولى من نوعها بأن يخطف شخص من تركيا ويصل إلى مناطق سيطرة المعارضة.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here